أحد أعراض الدورة الشهرية و ألم الثدي بعد الدورة الشهرية

صورة: أحد أعراض الدورة الشهرية و ألم الثدي بعد الدورة الشهرية

أحد أعراض الدورة الشهرية

يعد ألم الثدي أو وجع الثدي أحد الأعراض التي قد تسبق الدورة الشهرية لدى العديد من النساء وعلى الرغم من عدم القدرة على تحديد سبب ألم الثدي عند لمسه إلا أن التقلبات الهرمونية التي تحدث قبل وخلال الدورة الشهرية قد تكون المسبب الأكثر شيوعا لهذا النوع من الألم تبعا للأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة AAFP إذ قد يؤدي انخفاض مستوى هرموني الإستروجين والبروجسترون قبل الدورة الشهرية إلى احتقان الثديين بالإضافة إلى أنه قد يتسبب بانتفاخ بعض العقد الليمفاوية مما يساهم في زيادة الشعور بألم الثدي ومن الجدير بالذكر أن ألم الثدي في بعض الحالات قد يكون مرتبطا بهرمون البرولاكتين Prolactin أو ما يعرف بهرمون الحليب

قد تبدأ بعض النساء بالمعاناة من ألم الثدي في مرحلة الطور الأصفري بالإنجليزية Luteal phase من دورة الطمث أو بعد الإباضة وقد يكون ألم الثديين شديدا جدا لدى بعض النساء ويشار إلى أن ألم الثدي يقل في العادة بشكل تدريجي مع اقتراب موعد الدورة الشهرية ويزول الألم خلال أول يومين من الدورة الشهرية في أغلب الحالات

الأعراض المرافقة لألم الثدي قبل الدورة

فيما يأتي بيان بعض الأعراض التي قد ترافق ألم الثدي الناجم عن اقتراب موعد الدورة الشهرية

  • الشعور بالألم في أحد الثديين أو كليهما
  • امتداد الألم إلى منطقة تحت الإبط
  • قد يصبح الألم حادا في بعض الأوقات
  • حدوث انتفاخ أو تورم في الثدي
  • ازدياد شدة الألم في منطقة الحلمة

نصائح وإرشادات لتخفيف الألم

يعتمد اختيار العلاج أو الطريقة المناسبة للتخفيف من ألم الثدي خلال الدورة الشهرية على عدد من العوامل المختلفة مثل العمر وشدة الألم والحالة الصحية والأعراض ونذكر فيما يأتي مجموعة من النصائح التي قد تساعد على التخفيف من ألم الثدي أثناء الدورة الشهرية

  • الحد من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين
  • اتباع نظام غذائي منخفض الدهون
  • استخدام مكملات فيتامين ه Vitamin E
  • استشارة الطبيب المختص إذ قد تستدعي بعض الحالات استخدام بعض الأدوية أو الهرمونات التكميلية وفيما يأتي بيان بعضها
    • حبوب منع الحمل
    • دواء بروموكريبتين Bromocriptine الذي يعمل على تقليل إنتاج هرمون البرولاكتين
    • دواء دانازول Danazol
    • هرمونات الغدة الدرقية Thyroid hormones
    • دواء تاموكسيفين Tamoxifen المثبط لهرمون الإستروجين
    • مسكنات الألم مثل دواء الباراسيتامول Paracetamol ودواء الآيبوبروفين Ibuprofen

ألم الثدي بعد الدورة الشهرية

قد تتساءل بعض النساء هل ألم الثدي بعد الدورة طبيعي أم أنه قد يدل على أحد الاضطرابات الصحية في الحقيقة فإن ألم الثدي بعد الدورة الشهرية قد يكون ناجما عن ارتفاع معدل هرمون الإستروجين في هذه المرحلة وفي حال تكرار هذا الألم بنمط ثابت مع كل دورة شهرية فقد يدل ذلك في الغالب على المعاناة من ألم الثدي الدوري Cyclic breast pain الناجم عن التقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية أما في حال كان هذا الألم متقلب وغير مرتبط بنمط واضح فقد يكون مرتبطا بأسباب أخرى لألم الثدي والتي سوف نتطرق لمجموعة منها في المقال

الرضاعة الطبيعية

توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى معاناة الأم المرضعة من ألم الثدي نوضح بعضا منها فيما يأتي بالإضافة إلى بيان طرق علاجها أو طرق التخفيف منها

احتقان الثدي

يعبر احتقان الثدي أو تحجر الثدي Breast engorgement عن امتلاء الثديين بالحليب بشكل مفرط ويترتب على ذلك الشعور بألم في الثدي ومن الجدير بالذكر أن امتلاء الثدي بالحليب قد يكون ناجما عن انخفاض معدل رضاعة الطفل عن المعدل الطبيعي أو بسبب إنتاج ثدي الأم لكمية أكبر من الحليب وتعاني المرأة في هذه الحالة من احتقان وألم في الثدي ويمكن التخفيف من هذا الألم من خلال إرضاع الطفل بشكل منتظم ومحاولة الضغط على الثدي بهدف إخراج جزء بسيط من الحليب للتخفيف من الضغط

التهاب الثدي

إذ يمثل التهاب الثدي أو ما يعرف بالتهاب الضرع المعدي Mastitis بالتهاب القنوات الحليبية نتيجة التعرض لعدوى وقد يكون التهاب الثدي مصحوبا بأعراض أخرى غير الألم إذ قد يترتب عليه المعاناة من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا أو الحمى أو القشعريرة أو قد يؤدي إلى ظهور الثدي باللون الأحمر أو حدوث تصلب في أحد مناطق الثدي ويجدر في هذه الحالة استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب

العدوى الفطرية

في هذه الحالة تجدر مراجعة الطبيب على الفور ويمكن الاستدلال على هذا النوع من العدوى من خلال الأعراض الآتية

  • المعاناة من ألم عميق في الثدي
  • ألم أو حرقة في الثدي خلال أو بعد الرضاعة
  • ألم شديد في الثدي أو الحلمة واستمرار الألم حتى بعد وضع الطفل الرضيع بوضعية صحيحة
  • تشقق حلمة الثدي أو الشعور بحرقة وحكة فيها وظهور البثور حولها أو الطفح الجلدي وظهورها باللون الاحمر أو الوردي أو تقشرها

أسباب أخرى

فيما يأتي بيان للأسباب الأخرى التي تؤدي إلى معاناة الأم المرضع من ألم في الثدي

  • ألم مع بداية الرضاعة مع بدء الطفل بالرضاعة قد تشعر المرأة بألم يزول خلال 30 60 ثانية تقريبا نتيجة شفط الطفل للحليب وفي حال عدم زوال الألم يمكن إزالة الثدي من فم الطفل ومحاولة إرضاعه مرة أخرى
  • الوضعية الخاطئة قد يكون لوضعية الطفل الخاطئة خلال الرضاعة دور في الشعور بألم في الثدي ويجدر في هذه الحالة استشارة الطبيب حول الطريقة المناسبة للرضاعة والتأكد من وضع الثدي في فم الطفل الرضيع بطريقة صحيحة
  • انسداد إحدى القنوات الناقلة للحليب إذ إن احتقان الثدي الذي يصاحبه ظهور انتفاخ أو تورم في الثدي قد يكون علامة على انسداد إحدى قنوات الحليب وفي هذه الحالة يمكن تخفيف الألم من خلال وضع كمادات دافئة على الثدي أو الاستحمام بالماء الدافئ أو من خلال تدليك الثدي عدة مرات في اليوم بالإضافة إلى أن إرضاع الطفل قد يخفف من الشعور بالاحتقان والألم

إصابة الثدي

تحدث إصابة الثدي نتيجة تعرض الثدي لإصابة مباشرة بجسم صلب مثل الذي قد يحصل في حوادث السير والإصابات الرياضية والسقوط والتعرض للاعتداء مما قد يؤدي إلى الشعور بألم في الثدي عند لمسه أو دون لمسه بالإضافة إلى ظهور الكدمات في منطقة الإصابة وفي الغالب تزول هذه الأعراض خلال عدة أيام دون الحاجة إلى اتخاذ أي إجراء إذ يشار إلى أن أخذ قسط من الراحة والانتظار قد يساعد على التخلص من الألم كما يمكن اتباع بعض النصائح المنزلية للتخفيف من الألم ومنها ما يأتي

  • استخدام الكمادات الباردة والدافئة إذ ينصح باستخدام الكمادات الباردة على الثديين لمدة تتراوح من 10 15 دقيقة في اليوم الأول والثاني بعد الإصابة وبعد ذلك يمكن استخدام الكمادات الدافئة على المنطقة التي تشكل فيها الورم في حال حدوثه
  • ارتداء حمالة صدر مريحة
  • استخدام بعض مسكنات الألم التي تعطى دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول

الحمل

يعد وجع الثدي الذي يشبه الاحتقان في العديد من الحالات من أول علامات الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة والتي تهدف إلى تهيئته للحمل والولادة وإرضاع الطفل بعد الولادة وقد يبدأ ألم الثدي خلال الأسبوع الثالث أو الرابع من حدوث الحمل وتكون ذروة هذا الألم في الثلث الأول من الحمل ومن أسباب ألم الثدي في بداية الحمل أيضا زيادة حجم الثديين مما قد يسبب الحكة وتهيج في الجلد بالإضافة إلى زيادة حجم الغدد المنتجة للحليب في الثدي ويمكن استشارة الطبيب حول الطرق الآمنة للتخفيف من هذا الألم أثناء الحمل وفيما يأتي مجموعة من النصائح التي قد تساهم في التخفيف من ألم الثدي أثناء الحمل

  • ارتداء حمالة صدر مناسبة للحمل مثل التي تتميز بأحزمة كتف عريضة وتكون قابلة للتعديل من الظهر
  • الاستمرار في ارتداء حمالة الصدر خلال النوم
  • تجنب احتكاك حلمة الثدي مع الأجسام الغريبة
  • تقليل ضغط الماء أثناء الاستحمام والاستحمام بالماء الدافئ

التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة

كما هو الحال بالنسبة للتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية والحمل وتسبب ألم في الثدي فإن التغيرات الهرمونية التي تحدث لدى الفتيات في مرحلة البلوغ وتؤدي إلى تغير حجم الثدي قد تساهم في الشعور بألم ووجع في الثدي ومن أسباب وجع الثدي للعزباء والمتزوجة أيضا ما يعرف بالمتلازمة السابقة للحيض Premenstrual syndrome واختصارا PMS وهي مجموعة من الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية ومنها ألم الثديين

ومن التقلبات الهرمونية التي قد تسبب ألم الثدي أيضا التقلبات التي تسبق مرحلة انقطاع الطمث لدى النساء Perimenopause إذ يحدث اضطراب في مستوى الهرمونات بشكل كبير خلال هذه المرحلة ولا تختلف العلاجات والنصائح التي تساهم في التخفيف من ألم الثدي في هذه الحالة عن تلك التي تم ذكرها للتخفيف من ألم الثدي الذي يحدث نتيجة اقتراب موعد الدورة الشهرية

وجود كيس مؤلم في الثدي

تحتوي أكياس الثدي Breast cysts على سوائل وتشكل ما نسبته 25 تقريبا من الكتل الحميدة في الثدي وقد تسبب هذه الكتل الشعور بالألم عند لمس الثدي بالإضافة إلى ظهور تكتل في الثدي وقد تتأثر شدة هذا الألم بالدورة الشهرية للمرأة وعلى الرغم من أن هذه الأكياس قد لا تحتاج للعلاج في بعض الحالات إلا أنه تجدر مراجعة الطبيب المختص ليتمكن من تشخيصها فور الشعور بها للتحقق من عدم وجود كتل سرطانية داخل الثدي وفي الحقيقة قد تؤدي المعاناة من أكياس كبيرة ومؤلمة إلى الخضوع للعلاج الذي يتم غالبا عن طريق شفط السوائل من الكيس باستخدام إبرة دقيقة

الإصاب بالتواء في الظهر أو الرقبة أو الكتف

قد يؤدي التواء العضلات في الظهر أو الرقبة أو الكتف إلى الشعور بألم في الثدي وقد يعزى ذلك إلى توزع الأعصاب في الجذع العلوي من الجسم ويمكن في هذه الحالة ممارسة تقنيات الاسترخاء للتخفيف من التوتر وبالتالي التخفيف من ألم الثدي بالإضافة إلى أنه يمكن التخفيف من الألم باستخدام بعض مسكنات الألم التي تعطى دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول ودواء الآيبوبروفين

ارتداء حمالة صدر غير داعمة

قد يؤدي ارتداء حمالة صدر غير داعمة إلى شد الأربطة المسؤولة عن اتصال الثديين في جدار الصدر والشعور بألم واحتقان في الثديين خصوصا في حال ممارسة التمارين الرياضية وغالبا ما يحدث الألم في نهاية اليوم نتيجة الإجهاد الحاصل على الأربطة لذا يجب التأكيد على ضرورة ارتداء حمالة صدر داعمة وذات حجم مناسب لحجم الثديين

أثر جانبي لبعض الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي قد تسبب ألم في الثدي لدى بعض النساء وفي هذه الحالة تجدر استشارة الطبيب حول إمكانية استخدام أدوية بديلة أو طرق علاجية بديلة وفيما يأتي بيان بعض الأدوية التي قد تسبب ألما في الثدي

  • الأدوية المستخدمة لعلاج العقم
  • حبوب منع الحمل الفموية
  • العلاجات الهرمونية التي يكون استخدامها شائعا بعد انقطاع الطمث
  • بعض أنواع مضادات الاكتئاب Antidepressants مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRI
  • بعض أنواع المضادات الحيوية Antibiotics
  • بعض الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم المرتفع

بعد جراحة الثدي

إن إجراء أي تدخل جراحي في منطقة الثدي قد يساهم في المعاناة من ألم في الثدي وذلك نتيجة تشكل النسيج الندبي أو بسبب تعرض الثدي للالتهاب أو تضرر الأعصاب وتختلف شدة الألم مع الزمن فقد يكون شديدا في الفترة التي تلي إجراء العملية كما قد يستمر الألم لفترة طويلة قد تصل إلى 6 أشهر أو أكثر في بعض الحالات ومن الآثار طويلة الأمد للعملية زيادة حساسية الثدي والشعور بألم في الثدي الأيمن عند الضغط عليه أو الأيسر إذ يعتمد ذلك على مكان إجراء العملية والتنيمل وصعوبة القيام ببعض الحركات مثل رفع الذراع فوق الرأس أو قيادة المركبات في بعض الحالات ومن النصائح التي تساهم في التخفيف من ألم الثدي في هذه الحالة ما يأتي

  • استخدام بعض مسكنات الألم
  • ممارسة التمارين الرياضية والخضوع للعلاج الطبيعي
  • العلاج النفسي
  • الاسترخاء والتأمل
  • ارتداء حمالة صدر مناسبة

سرطان الثدي

لا تسبب الإصابة بسرطان الثدي Breast cancer ألم أو وجع الثدي في العادة ولكن في بعض الحالات قد تؤثر الإصابة بالسرطان في الخلايا المسؤولة عن الشعور بالألم في الثدي وتؤدي إلى الشعور بألم يشبه الحرقة في الثدي وفي الحقيقة يعد ألم الثدي خطيرا في حال مصاحبته لبعض الأعراض والعلامات التي قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي مثل تورم الثدي واحمراره وانكماش الحلمة أو انقلابها وخروج إفرازات من الحلمة وملاحظة حدوث تغيرات على ملمس الجلد الذي يغطي منطقة الثدي إذ تجدر في هذه الحالة مراجعة الطبيب المختص على الفور للحصول على العلاج المناسب قبل تطور الحالة

هل يسبب اللولب ألم في الثدي

قد تسبب بعض أنواع اللولب الهرموني ألم أو احتقان في الثدي لدى المرأة وتبعا لبعض الباحثين في مركز كلية ديفيد جيفين للطب فإن هذا الألم يشبه الألم الذي قد تشعر به المرأة التي تستخدم حبوب منع الحمل المركبة وفي حال كان الألم شديدا فتجدر مراجعة الطبيب

هل تسبب المشاكل في جدار الصدر وجع في الثدي

توجد مجموعة من الاضطرابات الصحية التي قد تسبب ألما في جدار الصدر مما قد يؤدي إلى الاعتقاد بأن الألم يأتي من الثدي وليس من مصدره الأصلي وقد يمتد الألم على طول الذراع خصوصا عند الحركة وتزداد شدة الألم تحت الضغط ويشار إلى أنه من الشائع أن يكون سبب ألم الثدي الأيسر ناجما عن وجود ألم في جدار الصدر إلا أنه قد يحدث في كلا الجانبين في بعض الحالات وفيما يأتي بيان بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى المعاناة من ألم في جدار الصدر

  • الذبحة الصدرية Angina
  • حصى المرارة Gallstones
  • تعرض عضلات الصدر للشد العضلي
  • التهاب في الأنسجة المحيطة بالأضلاع وقد يحدث ذلك نتيجة الإصابة بالتهاب الغضروف الضلعي Costochondritis أو متلازمة تيتز Tietze syndrome ‏

هل كبر حجم الثديين يسبب وجع فيهما

قد يكون لحجم الثديين الكبير العديد من الآثار السلبية مثل الشعور بالألم عند ممارسة التمارين الرياضية بالإضافة إلى ارتفاع فرصة المعاناة من ألم في الظهر وصعوبة الرضاعة الطبيعية وعدم القدرة على اتخاذ وضعية مريحة للنوم

ملخص المقال

توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى المعاناة من ألم في الثدي والتي تتراوح بين أسباب طبيعية مثل الناجمة عن التقلبات الهرمونية المختلفة التي قد تمر على المرأة خلال مراحل حياتها والأسباب العابرة مثل التعرض لإصابة في منطقة الثدي بالإضافة إلى أسباب قد تكون خطيرة في بعض الحالات لذلك في حال القلق حيال الألم الذي تعاني منه المرأة في الثدي تجدر مراجعة الطبيب لتحديد مصدر الألم وطرق التخفيف منه

فيديو ما سبب الوخز في الثدي

شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن أسباب الوخز في الثدي