أمراض غدة تحت المهاد و أعراض أمراض غدة تحت المهاد
أمراض غدة تحت المهاد
تلعب غدة تحت المهاد دورا مهما في جهاز الغدد الصماء فهي مسؤولة عن الحفاظ على توازن الجسم الداخلي وتساعد على تحفيز أو تثبيط إنتاج العديد من هرمونات في الجسم وتعرف أمراض غدة تحت المهاد بأنها أي مرض يمنع غدة تحت المهاد من القيام بوظائفها بشكل سليم ومن الجدير بالذكر أنه يصعب أحيانا تحديد فيما إذا كان الخلل مصدره الغدة تحت المهاد أو غدد أخرى وذلك لأن غدة تحت المهاد مسؤولة عن العديد من أجزاء جهاز الغدد الصماء ومن ناحية أخرى ترتبط غدة تحت المهاد بالغدة النخامية ارتباطا وثيقا مما يشكل عقبة أمام تحديد أيهما سبب الخلل وفي هذه الحالة يندرج الخلل تحت مسمى أمراض وطائية نخامية بالإنجليزية Hypothalamic Pituitary Disorders
أعراض أمراض غدة تحت المهاد
تختلف أعراض أمراض غدة تحت المهاد باختلاف الهرمون الذي حدث نقص في إنتاجه ومن الأعراض التي قد تشير إلى وجود خلل في غدة تحت المهاد نذكر ما يأتي
- زيادة أو نقصان غير مفسر للوزن
- ارتفاع أو انخفاض غير معتاد في ضغط الدم
- تقلب درجة حرارة الجسم
- الإصابة بالأرق
- قصر القامة وتأخر البلوغ
- تغيرات في الشهية
- الجفاف
- التبول المتكرر
- العقم
أسباب أمراض غدة تحت المهاد
يعد التعرض لإصابة في الرأس السبب الأكثر شيوعا للإصابة بأمراض غدة تحت المهاد ولكن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بها نذكر منها ما يأتي
- الإضطرابات الجينية ومنها ما يأتي
- متلازمة كالمان بالإنجليزية Kallman Syndrome والتي تسبب مشاكل غدة تحت المهاد عند الأطفال إذ يلاحظ تأخر أو عدم بلوغ الطفل ويرافقه اضطراب حاسة الشم لديه
- متلازمة برادر فيلي بالإنجليزية Prader Willi Syndrome ويرجع سبب الإصابة بهذه المتلازمة إلى فقدان كرموسوم أدى إلى قصر القامة واختلال وظيفة غدة تحت المهاد
- اضطرابات جينية تؤدي لتراكم الحديد في الجسم
- الإصابة باضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصابي بالإنجليزية Anorexia والنهام العصبي بالإنجليزية Bulimia
- أسباب أخرى مثل سوء التغذية وحدوث نزيف شديد والإصابة بالعدوى أو التعرض للإشعاع أو الخضوع لعملية جراحية أو وجود ورم











