الملاريا

صورة: الملاريا

الملاريا

الملاريا من الأمراض الالتهابية التي يسببها كائن حي طفيلي يسمى البلازموديوم plasmodium حيث يدخل إلى كريات الدم الحمراء في جسم المصاب ويدمرها مما يؤدي إلى ظهور الأعراض الخطيرة وينتشر مرض الملاريا في الكثير من الدول الفقيرة التي لا تمتلك صرفا صحيا جيدا لمياه الأمطار والمجاري فبعد هطول الأمطارينقل البعوض الفيروس من المياه إلى الإنسان

أعراض الإصابة بالملاريا

  • ارتفاع درجة حرارة جسم المصاب
  • الإصابة بفقر الدم
  • الإصابة بتضخم الطحال

حياة الفيروس في جسم المصاب

عندما تقوم البعوضة الحاملة للفيروس بلسع الشخص السليم فإنها تطلق الفيروس على شكل طور sporozoites وينتقل بعدها الفيروس إلى الكبد لينمو وينقسم داخل الخلايا الكبدية ويتحول إلى طور كيسات schizonts تحتوي داخلها على الكثير من طور sporozoites ثم تنفجر هذه الكيسات بعد أسبوعين لتطلق أعدادا كبيرة من طور merozoites وتخترق هذه merozoites جدران كريات الدم الحمراء وهناك تتحول إلى طور trophozoites ثم تنفجر كريات الدم الحمراء فتبدأ مقاومة الجسم للمرض وعندما تقوم بعوضة بلسع هذا المصاب فإنها تأخذ الفيروس وتنقله غلى شخص سليم ليبدا دورة حياته من جديد

طرق تشخيص مرض الملاريا

  • الفحص الميكروسكوبي للدم Blood film وهي من أشهر وأرخص وأقدم الطرق المعروفة في تشخيص الملاريا وهي تعتمد على رؤية الطفيلي المسبب للمرض مباشرة تحت الكجهر ولا بد من أن يكون الطبيب الذي يريد إجراء الفحص ذو خبرة كبيرة لأن بعض العينات قد تعطي نتائج غير صحيحة وعليه ان يجري مسحة دموية سميكة في البداية للتمكن من اكتشاف الإصابة الخفيفة ثم يقوم بالمسحة الرقيقة من أجل التفريق بين أنواع الطفيلي المسبب للمرض كما يجب الحذر عند إجراء الفحص لطفل وهو في قمة الطور الحموي لأن الطفيلي قد لا يظهر في المسحة الدموية الأولى لذلك يجب إعادة الفحص السلبي عند مشاهدة علامات وأعراض الملاريا على الطفل بعد أن تمضي اثنتي عشرة ساعة على الأقل حيث تكون الحمى قد هدأت
  • الفحص المناعي serological test حيث يكتشف الآثار المناعية للطفيلي في دم المصاب
  • فحوص مصلية سيرولوجية متطورة مثل immune flourescent antibodies techniq IFAT حيث تعتمد على اكتشاف الأجسام المضادة لكل طفيلي في دم المريض
  • بعض الفحوصات المساعدةمثل نسبة صباغ الدم Hb والكريات البيضاء WBC

علاج مرض الملاريا

تختلف العلاجات التي تعطى للمصاب حسب شدة الحالة ونوع الطفيلي واعتبارات أخرى يقدرها الطبيب لذلك لا يمكن حصر طرق محددة للعلاج