تحليل HCV AB و الحالات التي تتطلب إجراء تحليل HCV AB

صورة: تحليل HCV AB و الحالات التي تتطلب إجراء تحليل HCV AB

تحليل HCV AB

التهاب الكبد الوبائي C من الأمراض التي تصيب الكبد وتشيع الإصابة به في الدول النامية ويستخدم للكشف عنه فحص طبي يسمى بفحص الأجسام المضادة لفيروس الكبد الوبائي C بالإنجليزية Hepatitis C Virus Antibody واختصارا HCV AB فعند الإصابة بفيروس الكبد الوبائي سيستجيب جهاز المناعة ويقوم بإنتاج أجسام مضادة لمحاربة هذا الفيروس ويعمل اختبار الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد C على البحث عن هذه الأجسام المضادة في الدم ورصدها ويتم إجراء هذا التحليل في المختبرات الطبية عن طريق أخذ عينة من الدم باستخدم إبرة مخصصة لسحب الدم من الوريد ومن الممكن أن تؤدي عملية سحب الدم لألم بسيط وظهور كدمة وأحيانا شعور بالدوار وبعد الحصول على العينة يتم استخدام تقنيات معينة للحصول على النتيجة التي تكون إما إيجابية أو سلبية فالنتيجة الإيجابية تشير إلى أنه قد تم رصد وجود للأجسام المضادة لفيروس C في الدم أي أن الشخص مصاب حاليا بالفيروس أو من الممكن أن تكون النتيجة إيجابية بالرغم من عدم الإصابة به في الوقت الحالي وذلك في حال كان الشخص قد تعرض للعدوى في الماضي وليس مصابا بها في الوقت الحالي فالإصابة قد حصلت وتشكلت الأجسام المضادة لمحاربتها منذ ذلك الوقت وقد شفي الجسم منها أما النتيجة السلبية فعلى الأرجح أنها تعني أن الشخص غير مصاب بهذا الفيروس ولم يعاني منه سابقا

الحالات التي تتطلب إجراء تحليل HCV AB

يعد التهاب الكبد الوبائي C من الأمراض المعدية ولكن لا يمكن نقل هذه العدوى من الشخص المصاب إلى شخص آخر سليم إلا عن طريق الاتصال بالدم أو الاتصال الجنسي في حال وجود جرح في المنطقة التناسلية أي أنه من غير الممكن أن تنتقل العدوى ويصل الفيروس إلى شخص سليم عن طريق المشاركة في الطعام والشراب أو السعال والعطس أو عن طريق التقبيل أو من الأم المرضعة لرضيعها عن طريق الرضاعة الطبيعية وبشكل عام هنالك بعض الفئات من الناس الذين ينصحون بالخضوع لتحليل HCV AB للتأكد من عدم إصابتهم به حتى في حالة عدم ظهور أي أعراض للمرض ومن هذه الحالات ما يلي

  • المستخدمون للإبر والمعدات المشتركة لحقن المخدرات
  • الخاضعون لنقل الدم أو لزرع الأعضاء قبل عام 1992 أو عوامل التخثر قبل عام 1987
  • العاملون في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات والمختبرات الطبية في حالة تعرض أحدهم للوخز بإبرة تم استخدامها لأحد المرضى
  • الذين قاموا بعمل وشم أو ثقب في الجسم في الأماكن غير نظيفة وكانت الأدوات غير معقمة
  • الأطفال المولودون لأمهات كن مصابات بفيروس التهاب الكبد C

ميزات تحليل HCV AB

عندما يصل فيروس C إلى الدم فإنه ينتقل إلى الكبد حيث يمكن أن يستقر لمدة طويلة ويبقى في حالة خاملة وفي حالة عدم اكتشافه وعلاجه فمن الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان أو يتسبب بفشل الكبد ففي حالة الاعتقاد أو الشك بأن الشخص قد تعرض للعدوى فعليه التوجه لعمل الاختبار على الفور وفيما يلي لبعض من ميزات فحص HCV AB التي قد تشجع هؤلاء الأشخاص على القيام بإجراء الفحص

  • الاختبار سريع وسهل يعتبر فحص HCV AB من الاختبارات السريعة والسهلة حيث إنه يمكن من الحصول على النتائج في غضون أيام قليلة وفي بعض المختبرات الطبية السريعة يمكن الحصول عليها خلال 20 دقيقة فإذا كانت النتيجة إيجابية سيتم التحقق من الحالة في اختبار آخر لمعرفة ما إذا كانت العدوى قديمة أم أنها عدوى مزمنة مستمرة فإذا كانت عدوى مزمنة سيحتاج المريض بالتوجه لطبيب مختص يحدد له أساليب وطرق العلاج الواجب اتباعها
  • العلاج سيحمي الاخرين بما أن فيروس التهاب الكبد الوبائي C من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الدم فإن معرفة الشخص المصاب بحقيقة إصابته من الممكن أن يحمي الأشخاص الموجودين ضمن بيئته من انتقال العدوى مثل العائلة والأصدقاء وذلك باتباع بعض الأساليب الوقائية البسيطة مثل عدم المشاركة بالأدوات الخاصة التي قد تكون ملوثة بالدم مثل مقصات الأظافر وفراشي الأسنان ولوازم فحص السكري وعلاجه
  • العلاج يمكنه أن يقضي على الفيروس هنالك عدة أدوية متاحة لعلاج المصاب بالفيروس فالكثير من المرضى يتخلصون من الفيروس تماما بعد أخذ العلاج
  • العلاج المبكر يساعد على الوقاية من مضاعفات الكبد فمن بين كل 100 شخص مصاب بالتهاب الكبد C هنالك ما يقارب 60 70 شخص سيتطور المرض لديهم إلى مرض كبدي المزمن و20 شخص سيصاب بتشمع الكبد وأيضا هنالك من 1 5 أشخاص سوف يموتون بسبب سرطان الكبد أو بسبب فشل بالكبد ولذلك فإن الخضوع للفحوصات والعلاج في وقت مبكر من الممكن أن يعمل على وقف حدوث تشمع الكبد أو سرطان الكبد

الوقاية من الإصابة بفيروس C

لا يوجد حاليا أي لقاح متاح للحماية من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي C ولكن هنالك بعض من النصائح والإرشادات التي يمكن تقديمها للوقاية والحماية من الإصابة بالعدوى ومنها

  • تغطية أي تقرحات مفتوحة أو جروح بضمادات مضادة للماء
  • امتناع الأشخاص المصابين بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي C أو المعرضين لخطر العدوى بالفيروس عن التبرع بالدم أو الأعضاء أو أي من أنسجة الجسم الأخرى
  • فحص جميع كميات الدم وأعضاء الجسم المتبرع بها للكشف عن وجود فيروس التهاب الكبد C
  • التخلص من الإبر والحقن الموجودة أو المستعملة في حاوية مخصصة مانعة للتسرب ومضادة للثقب
  • تجنب الوشم في الجسم أو ثقب الجسم إلا باستخدام تقنيات معقمة وتحت ظروف معقمة في المباني المرخصة ويجب أن تكون المعدات والمراهم والأصباغ وأسطوانات وعاء الصبغ معقمة
  • تقيد العاملين في المجالات والمختبرات الطبية بأسس السلامة العامة لمنع خطر إصابتهم بالعدوى
  • عدم مشاركة أو إعادة استخدام الإبر وأي معدات طبية أخرى قد تكون ملوثة بالدم