طرق النوم السريعة
طرق النوم السريعة
تعد مشكلة اضطراب النوم من المشاكل التي يعاني منها الكثير من الناس في وقتنا الحالي حيث إن المصاب يشكو من عدم مقدرته على النوم بالرغم من شعوره بالنعس والتعب والإرهاق ويمكن أن يكون السبب الرئيسي لذلك هو التفكير بالمشاكل اليومية أو التخطيط للقيام بعمل ما مما يحول دون الاسترخاء وصفاء الذهن ومن خلال هذا المقال سوف نقدم لكم بعض الطرق الفعالة التي تساعد على النوم السريع والهادئ
العطور
حيث أثبتت الكثير من الدراسات أن بعض أنواع العطورال قوية تنبعث منها رائحة تساعد على الهدوء والاسترخاء والنوم السريع ويفضل استخدام عطر الياسمين إذ يعد من الروائح الهادئة والخفيفة ويفضل رش أي عطر مفضل في غرفة النوم أو على الوسادة للتمتع بنوم هادئ وسريع
الابتعاد عن أماكن الضوضاء
إن المكان الذي يكون فيه ضوضاء مزعجة وأصوات عالية لا يساعد على النوم لذلك يجب على الشخص الابتعاد عن الضوضاء وإقفال الهواتف والتلفزيون وينصح بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة بصوت منخفض
إماطة العضلات والتدليك
ينصح بمد الذراعين بقدر المستطاع إلى أعلى ثم إلى أسفل ثم بعدها فردها على الجانبين ثم الوقوف بشكل مستقيم والدفع بالجذع العلوي إلى الأسفل ولكن دون ثني الركبتين وبعدها يدفع الجذع إلى الخلف بأقصى درجة ممكنة بالإضافة إلى ذلك فإنه يفضل تدليك العضلات بزيت يساعد على الاسترخاء مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون وتعد هذه الطريقة من أفضل الطرق التي تجعل النوم سريعا وهادئا
الضوء الخافت
إذ إن النوم بضوء خافت أو بغرفة مظلمة يساعد على النوم بشكل فعال ومريح دون قلق ويمكن للأشخاص الذين لا يرغبون في النوم في غرفة مظلمة أن يستخدموا ضوءا خافتا لا يشع ضوءا براقا ولكن الأطباء ينصحون بالنوم في أماكن مظلمة ومعتمة حيث تفرز الغدة الصنوبرية في الظلمة هرمون الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالنعاس
الغذاء الصحيح
يجب تجنب الأكلات الدسمة قبل النوم مباشرة كما لا يفضل النوم والمعدة ممتلئة تماما لأنها سوف تتسبب بالقلق واضطراب النوم وعسر الهضم والانتقاخ ويفضل تناول الوجبات الخفيفة مثل مشتقات الألبان والفواكه والإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي لأنه الفيتامين الذي يهدئ الأعصاب وأعضاء الجسم كافة وبالتالي يساعد على الاسترخاء والاستمتاع بنوم هادئ
الاستحمام
يساعد الاستحمام بالماء الساخن الجسم والعضلات وكافة أعضاء الجسم على الاسترخاء حيث يرفع درجة حرارة الجسم بدرجة أو درجتين ثم بعدها يفقدها وبالتالي الشعور بالغربة في النوم بعمق