عندما خلق الله الانسان خلقه في أبدع صورة وخلق جسمه بشكل متناسق داخليا وخارجيا فأ

صورة: عندما خلق الله الانسان خلقه في أبدع صورة وخلق جسمه بشكل متناسق داخليا وخارجيا فأ

عندما خلق الله الانسان خلقه في أبدع صورة وخلق جسمه بشكل متناسق داخليا وخارجيا فأراد الله أن يظهر الاعجاز الإلهي في قدرته سبحانه على القيام بخلق الناس وقدرته على تدبر أمورهم بكل تفاصيلها


وكان الجسم هو أكثر الأمور التي تجلت عظمة الخالق في قدرته على التصميم البديع الذي أحط عليها الله من قدرته ورفعه من شأنه


ما هي الجينات nbsp فالجينات هي أحدى التركيب الاساسي لجسم الانسان وهي الطريقة التي يمر الجسم من خلالها بمراحل متعددة والجينات تعزز من قدرة الفرد على متابعة أمور حياته بسهولة ويسر


والجينات nbsp هي أحد المعجزات الكثيرة التي أودعها الله في خلقه فهي المسؤولة عن الوظائف الحيوية في الجسم وتساعد الانسان في تخطي الأزمات التي يصاب بها كما أن الجينات تمكن الانسان من متابعة التفاعلات الكيميائية الداخلية في الجسم بدون الحاجة إلى الوصول لطبيب


وتختلف الجينات من حيث النوم ومن حيث القدر والكمية لان هذه الجينات متناثرة في جسم الانسان بشكل كامل لا بد من التوصل مع الدماغ من أجل القيام بكافة الأمور التي يجب على الجسم القيام بها ومن أهمها البروتينات والفيتامينات وغيرها كما أن الجينات تساعد في تكوين سلسلات الأحماض الأمينية


تختلف وظائف الجينات من مكان لآخر في الجسم ومن أهمها تلك التي تكون في الدماغ والتي تبث الدم من القلب فهذه الوظائف هي المسؤولة بشكل كبير عن توصيل الجسم إلى مراحل مهمة من حياته وتساعده في متابعة كافة الامور وزاد الإهتمام بالتركيب الجيني للإنسان لأن الطفرات الجينية قد تحدث أمراضا عنده والجين هو الذي يحدد كل شيء في الإنسان ابتداء من لون شعره مرورا بلون بشرته وانتهاء إلى صحته العامة وتقع أغلب العوامل الوراثية داخل نواة كل خلية من خلايا الجسم ولكن بعض الجينات تتواجد داخل العضية وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الطاقة لأجل الخلية وأنت ترث نصف جيناتك من والدتك ونصفها الآخر من والدك وتحدث هذه العملية منذ لحظة دخول الحيوان المنوي إلى البويضة


وختاما فإن اكتشاف الجينات أدت إلى اسلام العديد من العلماء على مستوى العالم ككل وأدت إلى تشريف الدين الاسلامي الذي تحدث عن قدرات الله وعظمته في بناء الجسم الإنساني بكل دقة وتفصيلية بعيدا عن كافة الأمور فالجروح التي تصيبنا مثلا مسؤول عن التئامها جين معين والإصابات والرضوض التي تتلاحق على أجسادنا مسؤول عن ارجاعها لوظيفتها جين معين فكل جين في الجسم له وظيفته الأساسية التي أمرها بها الله سبحانه وتعالى