مسمار العظم و أعراض مسمار العظم و أسباب الإصابة بمسمار العظم
مسمار العظم
يمكن تعريف مسمار العظم على أنه النمو العظمي البارز الذي يظهر في الجزء الخلفي من كعب القدم أو أسفله الناجم عن تجمع رواسب الكالسيوم تحت عظم الكعب وغالبا ما يترافق ظهور مسمار العظم مع حدوث التهاب الوتر العقبي والذي يسفر عنه ظهور عدد من الأعراض المختلفة على المصاب كالألم الذي يشعر به في الجزء الخلفي من الكعب عند سحب مقدمة القدم ويمكن أن يحدث مسمار العظم وحده أوقد يكون مرتبط بأمراض الكامنة
أعراض مسمار العظم
في الواقع لا تظهر أعراض وجود مسمار العظم على جميع المصابين فالبعض يكشف عن إصابته بمسمار العظم عن طريق تصوير عظام القدم بالأشعة السينية والذي يكون بغرض الكشف عن وجود مشكلة أخرى وبشكل عام هناك العديد من الأعراض المختلفة التي قد تترافق مع الإصابة بمسمار العظم يمكن ذكر بعضا منها كما يأتي
- تعرض مقدمة الكعب للانتفاخ والالتهاب
- الشعور بألم حاد في الكعب عند الوقوف والاستناد عليه صباحا
- ملاحظة وجود بروز صغير شبيه بالعظم أسفل كعب القدم
- المعاناه من استمرار وجود ألم غير حاد في الكعب باقي ساعات اليوم
- وجود جزء في قاعدة الكعب يثير الألم عند لمسه وذلك من شأنه أن يجعل المشي حافي القدمين عملية صعبة
- الإحساس بوجود حرارة في الجزء المصاب
أسباب الإصابة بمسمار العظم
يمكن ذكر بعض من الأسباب التي قد تكمن وراء الإصابة بمسمار العظم على النحو الآتي
- الإصابة بالتهاب الرباط الأخمصي بالإنجليزية Plantar fasciitis فهناك ما يقارب 70 من الأشخاص الذين يعانون من وجود مسمار العظم يعانون في الوقت نفسه من مشكلة التهاب الرباط الأخمصي
- الإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل
- التهاب المفاصل الارتكاسي بالإنجليزية Reactive arthritis
- الفصال العظمي بالإنجليزية Osteoarthritis
- التهاب الفقار اللاصق بالإنجليزية Ankylosing Spondylitis
- فرط التعظم الهيكلي المنتشر مجهول السبب بالإنجليزية Diffuse idiopathic skeletal hyperostosis
عوامل خطر الإصابة بمسمار العظم
يوجد عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بمسمار العظم يمكن ذكر بعض منها كما يأتي
- ارتداء الأحذية غير الملائمة والغير داعمة للقدم فقد يتسبب ذلك في الإصابة بمسمار العظم
- ممارسة بعض الأنشطة كالقفز والركض قد يكون سببا في ظهور مسمار العظم خاصة عند ممارسة هذه الأنشطة على الأسطح الصلبة ويعزى سبب حدوث ذلك إلى تعرض كعب وقوس القدم للإنهاك جراء ممارسة هذه التمارين
- الجنس فالنساء أكثر عرضة للإصابة بمسمار العظم مقارنة بالرجال
- الإصابة بالسمنة وزيادة وزن الجسم
- وجود تشوهات في المشي فيزيد ذلك من مقدار الضغط المؤثر على الأربطة والأعصاب وعظم كعب القدم
ومن جانب آخر قد يتسبب وجود العديد من العوامل في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الرباط الأخمصي ومنها
- المعاناه من مشكلة القدم المسطحة بالإنجليزية Flat feet أو زيادة تقوس القدم
- التقدم بالعمر فمع تقدم العمر تقل مرونة الرباط الأخمصي كما وتقل سماكة الطبقة الدهنية الواقية لكعب القدم
- ممارسة الأنشطة الجسدية الحادة بشكل متكرر
- الوقوف لفترة طويلة خلال اليوم
- الإصابة بمرض السكري
تشخيص مسمار العظم
هناك العديد من الطرق التي قد يقوم الطبيب باتباعها لتشخيص الإصابة بمسمار العظم ومن هذه الطرق يمكن ذكر ما يأتي
- سؤال المصاب حول الأعراض التي يعانيها
- الكشف عن بعض العلامات الظاهرة على القدم المصابة مثل
- زيادة شدة الألم عند ثني القدم
- ارتفاع قوس القدم
- محدودية حركة الكاحل
- اختبارات التصوير والتي تهدف إلى التأكد من سبب الألم في كعب القدم ومن الأمثلة عليها
- التصوير بالأشعة السينية وهي الطريقة التي يمكن من خلالها الحصول على صورة واضحة للعظام في القدم وتشخيص سبب ألم كعب القدم حيث يظهر مسمار العظم في صورة أشعة إكس
- التصوير بالأمواج فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي ولكن نادرا ما يتم اللجوء لهذه الاختبارات لتشخيص التهاب اللفافة الأخمصية
علاج مسمار العظم
هناك العديد من الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها في حالة الإصابة بمسمار العظم يمكن ذكر بعض منها في ما يأتي
- تناول الأدوية التي يمكن صرفها دون الحاجة لوصفة طبية مثل الآيبوبروفين بالإنجليزية Ibuprofen والأسيتامينوفين بالإنجليزية Acetaminophen والأسبرين بالإنجليزية Aspirin
- استخدام الكمادات الباردة فمن الممكن أن يساعد استخدام كمادات الثلج في تخفيف أعراض مسمار العظم خاصة بعد المشي أو ممارسة التمارين الرياضية
- الحصول على القدر الكافي من الراحة بعد ممارسة الأنشطة أو الوقوف لفترات طويلة
- ممارسة تمارين الإطالة فقد تساعد هذه التمارين في تخفيف الأعراض خاصة عند ممارستها ليلا قبل الخلود إلى النوم
- ارتداء الجبيرة الليلة حيث تساعد هذه الجبيرة في المحافظة على شد اللفافة الأخمصية ومنع ارتخاءها أثناء النوم فارتخاء اللفافة الأخمصية يتسبب في الشعور بالألم صباحا
- استخدام حقن الكورتيزون المضادة للالتهاب والتي يتم حقنها في اللفافة الأخمصية بهدف التقليل من الألم والالتهاب وبالرغم من فعالية حقن الكورتيزون وقوتها في تخفيف الألم والالتهاب يعمل الطبيب على الحد من عدد الحقن التي يتم إعطاءها للمصاب فتكرار أخذ حقن الستيرويد قد يؤدي إلى تمزق اللفافه الأخمصية
- ارتداء الأحذية الداعمة والمقاويم بالإنجليزية Orthotics فالأحذية التي تحتوي على بطانة سميكة ومريحة قد تساعد في تخفيف الألم والضغط عن الكعب أثناء المشي أو الوقوف
- العلاج بالأمواج الصادمة من خارج الجسم حيث تعمل هذه الأمواج ذات الطاقة العالية على تحفيز عملية شفاء نسيج اللفافه الأخمصية التالف
- طرق حديثة لعلاج مسمار العظم منها ما يأتي
- الاستئصال الراديوي بالإنجليزية Radiofrequency ablation
- تقنية العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية بالإنجليزية Platelet rich plasma
- التنشيط بالحقن بالإنجليزية Prolotherapy injection
- العلاج الجراحي يتم اللجوء إليه لعلاج مسمار العظم الملتهب والمزمن وذلك في حال فشلت الطرق الأخرى في التخفيف من الأعراض التي يعانيها المصاب واستمرارها لفترة تتجاوز 9 12 شهر ومن التقنيات الجراحية المستخدمة لعلاج مسمار العظم ما يأتي
- إزالة مسمار العظم جراحيا
- إرخاء اللفافة الأخمصية