يتعرض الإنسان في حياته إلى العديد من المؤثرات التي تسبب تغيير في لون البشرة كما

صورة: يتعرض الإنسان في حياته إلى العديد من المؤثرات التي تسبب تغيير في لون البشرة كما

يتعرض الإنسان في حياته إلى العديد من المؤثرات التي تسبب تغيير في لون البشرة كما أن ليست جميع التغيرات في لون البشرة مخيفة وتسبب ضررا إنما أن البعض منها فقط هو من يستدعي الخوف من وجود سرطان الجلد كما أن تغير لون البشرة مرهون بالفترة التي تتعرض فيها البشرة لأشعة الشمس الحارقة والتي تكون سببا في تحول صبغة الميلانين في الجلد حيث أن صبغة الميلانين هي المسئولة عن لون البشرة وهي التي تتحكم في لون البشرة كما أن السبب الرئيسي في تفاوت ألوان الناس هو التفاوت في كمية صبغة الميلانين في الجلد حيث أن البشرة التي يكون لونها غامقا تحتوي على أكثر تركيز لصبغة الميلانين من تلك التي تكون بيضاء حيث أن صبغة الميلانين في البشرة البيضاء تكون أقل تركيزا


يعود تفاوت تركيز الميلانين من شخص لآخر إلى العامل الوراثي ولكن تلعب أشعة الشمس دورا في تغيير عمل صبغة الميلانين كما أن هناك أمور أخرى تسبب حدوث حالة من الاسمرار في الجلد كما أن المشاكل والضغوط النفسية التي يتعرض لها الإنسان تسبب أحيانا حالة من الإسمرار


هناك حالات مرضية تسبب حدوث اسمرار في مناطق من الجلد وقد أسماها الأطباء بالأي nbsp


1 الميلازما nbsp


هذه الحالة هي حالة مرضية تتسبب في حدوث اسمرار فوق الشفاه العليا والوجنتين كما أنها قد تظهر في الحبهة أيضا وهذه البقع الداكنة سببها هو تغير في عمل هرمونات معينة في الجسم كما أن الحمل أيضا يسبب ظهور هذه البقع إضافة إلى البداية في سن اليأس أو تناول حبوب منع الحمل


2 البقع الشمسية أو بقع الشيخوخة nbsp


هذه البقع تظهر مع تقدم العمر ويكون سببها حدوث حالة من هشاشة العظام فتظهر على اليدين وعلى جميع المناطق المعرضة لأشعة الشمس والتي تكون على شكل بقع داكنة في الجلد


3 مرض البهاق nbsp


وهذا المرض يجعل الجسم يحتوي على مناطق أفتح من مناطق أخرى في الجلد وهو حالة مرضية تكون وراثية أحيانا وتحتاج إلى العلاج وتم تشخيص هذه الحالة على أن البقع الأفتح في اللون تكون صبغة الميلانين فيها قد توقفت عن العمل

كما أن هناك حالات لإسمرار البشرة تصنف على أنها حالات طبيعية وهي حالات التعرض لأشعة الشمس الحارقة والتي يمكن علاجها من خلال الكريمات والمراهم المسئولة عن علاج أثر أشعة الشمس على البشرة كما أن الماسكات الطبيعية أيضا قد تفيد في الحد من تأثير هذا الاسمرار وهذا الإسمرار يشمل أي منطقة في الجلد من الأجزاء التي تتعرض لأشعة الشمس الحارقة كما أن بعض الأشخاص يستخدمون مرهم يسمى واقي شمس يقوم بالحد من تأثير أشعة الشمس